أنواع التعليم الرقمي


في الواقع يعتمد نظام التعليم الرقمي على طريقتين لا غني عنهما بل يعتبر اتباعهما معا تكامل للعملية التعليمة وهما كما يلي:

التعليم الرقمي المتزامن

يتم تنفيذ برامج التدريب المباشر عن بُعد في أوقات محددة، حيث ينضم المشاركون والمدرب من خلال برامج الاتصال المُهيئة لغرض التدريب، وتتم داخل غرف افتراضية عبر منصات الكترونية، وتُغطي فيها مجموعة متنوعة من المواضيع المهنية المختلفة وكذلك المهارات الشخصية، ويراعي عند تصميميها تفاعل المدرب مع المشاركين وتكوين ورش عمل وتقسيم مجموعات وأيضا تكليف المشاركين بمهام وابحاث لضمان التفاعل الجيد وتحقيق التطبيق بصورة مناسبة.



التعليم الرقمي غير المتزامن

هو التعليم الرقمي الذي لا يحتاج إلى أن يكون الطالب، والمعلم في نفس الوقت أمام الشاشات، وإنّما يكون بالاستفادة من الخبرات السابقة، أو عن طريق توفر المادة التعليميّة على الأقراص المدمجة، وقد يكون التواصل عبر البريد الإلكترونيّ، أو عبر المنتديات التعليمية، وفي هذا النوع من التعليم لا يستطيع الطالب الحصول على تغذيةٍ راجعةٍ، بل يمكنه فقط العودة إلى المادة التعليميّة في أي وقت هو يريده، كما أنّه ينظم وقت دراسته حسب ما يراه مناسباً.